هل ترى المدونة مفيدة واستمر في إثرائها بموضوعات جديدة؟

السبت، 12 يناير 2013

الإخفاق ليس فشلاً


الإخفاق ليس فشلاً

خسر في مجال الأعمال وهو في الحادية عشرة من عمره.

انهزم في انتخابات تشريعية وهو في الثانية والعشرين من عمره.

أخفق ثانية في مجال الأعمال وهو في الرابعة والعشرين.

أصابه انهيار عصبي وهو في السابعة والعشرين.

خسر في انتخابات الكونجرس وهو في الرابعة والثلاثين.

خسر في انتخابات الكونجرس وهو في السادسة والثلاثين.

خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في الخامسة والأربعين.

أخفق في محاولته الحصول على منصب نائب الرئيس وهو في السابعة والأربعين.

خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في التاسعة والأربعين.

تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة وهو في الثانية والخمسين من عمره.

هذا الرجل هو أبراهام لنكولن.

هذه القصة التي قرأتها في كتاب أنتوني روبنز في كتابه (قدرات غير محدودة) تثبت لنا أن الإخفاق مرحلة عابرة لأي إنسان يبتغي النجاح حيث يختلف الأشخاص في مواجهتهم للمحن فمنهم من يضعف مع أول مواجهة فيعتقد أنه فشل, ومنهم من يتغلب على هذه المحنة فيتجاوزها ويقهر الفشل, ثم يجب أن نستوعب أن الهزائم التي تمر بنا والانتكاسات التي نتعرض لها ما هي إلا مرحلة عابرة للوصول للنجاح ولعل أصدق مثال لذلك قوله تعالى
( فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا ) 
 حيث جعل سبحانه وتعالى مع العسر يسرين.

وقد نتجاوز الكثير من الأمم في التغلب على الفشل إذا فهمنا أننا مأجورون في الصبر على المصيبة ومن ثم نبدأ جولات  أخرى من السعي في الحياة قد تتحول فيه النقمة إلى نعمة,
 وهذا ما حدث مع  عمر بن الخطاب الذي  ذهب إلى عثمان بن عفان رضي الله عنهما حتى يزوجه ابنته حفصة – التي ترملت -  إلا أن  عثمان – الذي توفيت زوجته أيضًا-  لاذ بالصمت.
 فخرج عمر متجهًا نحو صديقه أبي بكر وعرض عليه الزواج أيضًا  من ابنته ولكن الصديق هو الآخر  لم يحر جوابًا فحزن عمر لأن أصدقاءه أعرضوا عن طلبه بأن يتزوج أحدهما ابنته  وحزن على حزن ابنته التي فقدت زوجها, لكنه رضي الله عنه لم ييأس أو يحبط بل ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو إليه ما فعل الصديقان فقال له الرسول الكريم «لعل الله يزوج حفصة ممن هو خير من عثمان، ولعله يزوج عثمان من هي خير من حفصة. فنزلت كلمات الرسول عليه الصلاة والسلام على قلبه بردًا وسلامًا فمن هو خير من عثمان وأبي بكر إلا الرسول نفسه، ومن هي خير من ابنته إلا أنه يريد أن يزوج ابنته الأخرى إلى عثمان بن عفان (أم كلثوم) ليصبح ذا النورين , وبالفعل تزوج الرسول منها.

إن هذه القصة التي وردت في  كتب السير تكشف لنا أن الإخفاق ليس فشلاً,  لأنه مرحلة   من مراحل الحياة الكثيرة ولو يأس عمر رضي الله عنه من المحاولة الأولى لربما   أصيب بالإحباط وتوقف عن عرض ابنته للزواج  بل إن ذلك الإخفاق قد يُكسب الإنسان تجربة جديدة وخبرة في مناحي الحياة فتتكشف له الكثير من أخلاق الناس وطباعهم وجشعهم ونزواتهم وتتيح له فرصة سبر أغوار  المحيط البشري الغامض وفك أسرار الحياة.

لقد مر صاحب هذه الكلمات بالعديد من التجارب والإخفاقات
 على الصعيد الشخصي والتجاري والإعلامي, 
 وهي وإن كانت  صادمة ومحبطة إلا أنها كانت كالأمراض الفيروسية تصيب ثم تترك مناعة في الجسم وحصانة من الإصابة بها مرة أخرى,
 فالعديد من الصداقات الشخصية فقدت ثقتي فيها يومًا ما حينما وجدت أنني أواجه (أعداء) ثم تعرضت لانتكاسات مريرة في أكثر من مشروع تجاري أعزوها لضعف خبرتي بالاقتصاد وانصراف ذهني عنه, ثم  خروجي من إحدى الصحف المحلية إثر نشر خبر مثير – ليس هنا مجال تبرير صحته- ومع ذلك فإني لا زلت قادرًا على خوض غمار الكثير من التجارب المشابهة بأساليب وأفكار جديدة, ولولا بعض التحفظ مني وربما من المجلة لسردت المزيد من خيبات الأمل المثيرة  حتى يعلم (من يوصم نفسه بالفشل) أن المبدعين لم يولدوا كذلك وأنه ليس هناك فشل على الإطلاق وأن مخترع المصباح الكهربائي(أديسون) فشل في 999 محاولة وجاءت ضربة النجاح في المحاولة رقم 1000.

 إن كل إنسان منا قد مر بتجارب ربما تكون  أدهى مما ذُكر ولكن السؤال:
 هل حوّلنا هذه المرارات الى شراب حلو؟!
 وهل حاولنا تطويع (درجات)  الفشل للوصول إلى (سلم النجاح.
 والإنسان الواعي يجب ألا يركن إلى التبرير والأعذار وتحميل الأقدار على طول الخط.

منقول للفائدة


قــوة الإرادة .. رسالة إلى كل طموح


قوة الإرادة

 
في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا،

 وكان من أقسى زلازل القرن العشرين

 وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق،

 ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت  إلى خرائب متراكمة،

وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، 

تخلخل منزله ولكنه لم يسقط ،

 وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية
 
 التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة،

 وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،
 
 لحظتها وقف مذهولاً واجماً،

 لكن وبعد أن تلقى الصدمةالأولى ما هي إلا لحظة أخرى

 وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها:

 مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)،

 و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه،

 وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته

 و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره
 
ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه

 وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في
 
 الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى،

 و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على
 
ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان،

 لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما: هل ستساعدانني؟!،

 واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، 

ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق،

 فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،

 
واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطةيعتقدون أنه قد جن،

 وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر،

 فصرخ بالجميع قائلا:

 إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، 

ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين

 لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له
 
 فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي:

 (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، 

لقد قلت لزملائي، لا تخافوا

 فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم

 لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.



























منقول 

تعاريف ... وتخاريف



الحب : هو الفترة الزمنية التي يعيشها الإنسان ما بين رؤية محبوبه كملاك ؛ وبين اكتشاف حقيقته كبشر !
النية : هي علم يعترف الجميع بجهل حقيقته ، ولكن الكثير منا يتكلم فيه من باب المعرفة بحقائقه !
المدح العاطفي : هو المخدر الوحيد الذي يُسمح بتسويقه في العلن !
المال : سبيل إستعباد الأحرار بطوع إرادتهم !
الاهتمام بالآخر : هي طريقك الوحيد لتكون مهماً عنده!
المكابرة : هي أداة للزينة نخفي بها عيب الاعتراف بتقصيرنا !
الحسد : هو شعور يخبرنا بوجود طاقة أنانية زائدة !
الزواج : هو مرحلة حياتية لشخصين يتنازعان فيها على حرف ؛ فكلاهما يريد الزواج (عذباً) ، ولكنهما يتناوبان على إضافة الألف قبل الأخير !
عصرنا : هو العصر الذي تسيّدت فيه الرواية والمقالة ؛ ولكي تكون مشهوراً فيهما ، فعليك بشتيمة الدين وأهله !
الانتقاد : هو طريقة مؤدبة ومهذبة للثناء على النفس !
التواضع : كثيراً ما نلبس نقاب التواضع ؛ طلباً للمدح السافر ، فالانتقاص من قدر النفس باستمرارقناع لاستجداء المدح من الآخرين!
العاطفة : هي قوت الأنفس الكريمة ؛ فمن طغى بها على عقله أتخمته حتى أهلكته ، وهو في هذا كالعميان ، ومن استغنى عنها قسته حتى استصلبته ، وهو في هذا ليس بإنسان !
انتقاص الآخرين : هو علامة حيوية ، يفعلها البعض كي يشعر أنه على قيد الحياة !
المجاملة : هو لباس شفاف ، لا يستر العورات ، ولا يمنع من اختلاس النظرات ، ومع هذا فهو لباس لا بد منه في الكثير من الأحيان !
الحياد : هو وصف افتراضي ؛ اخترعه أناس منحازون ، ليحدوا من انحياز غيرهم !
التطرف : هو أكثر وصف يلازم النفس البشرية ، وفي نفس الوقت هو أكثر وصف تدعي النفس البشرية البراءة منه !
الخوف من الحب : هو آخر درجات الإعجاب ، وأول عتبات الحب !
الوعي : هو مرحلة من مراحل إدمان العقل للألم ، يهاب من أخذه البسطاء ، ويكثر من تعاطيه وترويجه العقلاء !
سوء الفهم : هو عَرَض من أعراض مرض الجدال!
الكتابة : هي أسهل وسيلة نستخدمها لنظهر أمام الآخرين بمظهر جميل !
الحقيقة الصامتة : سحابة برق لا رعد معها ؛ رغم صمتها إلا أن لها نوراً يبحث عن مبصر ؛ ليراه ويخبر الناس عنه !
الغيرة القاتلة : تصفيق ناتج من التقاء كف التخوين ، بكف الشعور بالنقص !
الحب الطاهر : شعور نادر مقدس ؛ يبث الحياة الراقية في الأحياء الميتة ، ومن فرط قداسته أبى أن يتلبس به كثير ممن خاضوا غمار الحب !
الوفاء المطعون : هو النتاج الطبيعي لمن يتعامل مع الآخرين وكأنهم أسنان مشط !
عذاب الفقد : هو رسالة تذكير مستمرة ؛ باحتياجنا للآخرين !
الذكرى المؤلمه : هي صفحة من تاريخنا ؛ كثيراً ما يتم استدعاؤها طلباً للتعزية ، وأحياناً للتسلية !
الكرم : سجية يتنفس بها الكرام ، وسلم يصعد به بعض الأنام ، ومصيبة تستوجب العزاء عند اللئام !
الوفاء : هو رحيق الأنفس الكريمة التي تأبى إلا أن تنشر شذاها على من حولها !
الهجر المتعمد : هو وسيلة تعبير يستخدمها من هجرك ؛ ليخبرك بانتهاء فترة صلاحيتك عنده !
المحبة : هي عملية التنفس الطبيعي للقلوب الصحيحة !
قسوة العقل : هي ردة فعل طبيعية للتعامل مع واقع قاسي !
الأمنيات الجميلة : هي بلسم نضعه على الجروح التي تحدثها عقبات واقعنا الحاضر !
الواقع المرير: هو مجرد انعكاس لصدى أرواح معاصريه !
لباس العافية : هو لباس ساتر لا نعترف بمدى حشمته إلا بعد أن يقوم المرض بتعريتنا !
النفس المتعبة : هي نقطة بداية عادية لتحقق في النهاية أعمال غير عادية !
المنتديات : محطة في عالم افتراضي فيها بعض من دخون والكثير من الدخن !
الخبرة : هي المعرفة التي كثيراً ما تأتي متأخرة عن وقتها !
الشهوة : هي فتيل رغبات كامنة في النفس ، نعرف كيفية إشعاله ؛ ويجهل الكثيرون مدى طوله ، وحجم إنفجاره !
الحجاب المعاصر : هو لباس جذابٌ وجميل ؛ ولكنه يحتاج إلى حجاب !
القراءة : هي وسيلة معاصرة من وسائل تزجية الوقت ، والتعالي على الناس !
الحرية : كلمة مطاطة تتسع لآراءنا ، وتضيق عن آراء الآخرين !
التناقضات : علامة حيوية تخبرك أنك تحمل بين جنبيك نفساً بشرية !
حضن الأم : محطة استراحة فاخرة من وعثاء الحياة المادية البغيظة !
غربة الزمان : هي غربة تجعلك أمام خيارين ؛ إما أن تعيش أنت ، أو أن يعيش ضميرك !
الاعتذار : وسيلة صعبة لاكتساب المكانة ، وتركه وسيلة سهلة لاكتساب اللامكانة !
العلاقات الإجتماعية : وسيلة من الوسائل الشرعية لتضييع الأوقات ، أو عقبة في طريق تحقيق الأهداف !
الليل : هو عبارة عن خيوط زمنية ، يقوم كل شخص بحياكة كنزته منها حسب همه واهتمامه !
الهدوء : بيئة تهرب من الإنسان حال حاجته لها ؛ وتتواجد بكل زهو عندما لا يطلبها !
العجلة : طريق معبد كتب عليه : درب الندم !
الاستغفار : وسيلة تطهير يسهل إيجادها ، ويقل وجودها !
الدموع : مياه نقية خُلقت لتغسل أشياء فهي طاهرة ؛ وكثيراً ما تُراق لأسباب تافهة !
الحكمة : مدينة راقية ؛ لن تصل إليها إلا بعد أن تمر بمدن الجهل والحمق والعجلة والتجارب الفاشلة !
الإعلام المعاصر : الحديث الكاذب فيه ذو فنون ، والحديث الصادق فيه ذو سجون !
الصاحب : سلعة يتقوى بها مالكها ، ويشقى بها فاقدها ، كثير من يطلبها ، وعزيز من يبذلها !
الشعر : خريطة فيها رسومات لطرق مختصرة ؛ للمال والنسوان وبلاط السلطان !
الأدب : وسيلة يستخدمها الرجل ليكتب عن كل شيء ، وتستخدمها المرأة لتخبرك أن الحب هو كل شيء !
الأنانية : صفة تغتال جمال كل فضيلة !
التوبة : مياه طاهرة مقدسة ، يغتسل بها العاقل من حين لآخر ، ليعود نظيفاً نقياً زكياً صفياً كيوم ولدته أمه !
المجاراة : هي أن تفعل مع الآخرين ماليس فيه بأس من أجلهم ، وأن تفعل مع الآخرين ما فيه بأس من أجلك أنت !
المنتزهات : هي أماكن ننقل إليها الطيبات من البيت ، ونترك فيها المخلفات من الخبائث !
العملية الجراحية : عملية تخلص من نقطة ضعف عن طريق نقلك مباشرة إلى طور الضعف ؛ لتتذكر ضعفك واحتياجك الإنساني
الإعاقة الجسدية : مجرد نقص ظاهري ، كثيراً ما يخفي داخله تميز بشري ، يخبرك بوضوح ألا وجود لإعاقة سوى إعاقة العقل والفكر !
عيد الأضحى : موسم سنوي يتم فيه اختبار رباطة جأش الرجال في حسن الامتثال !
رسائل الجوال : وسيلة معاصرة من وسائل ترسيخ القطيعة وتقليل التواصل !
المدونات : هي اعتقاد جازم بوجود أشياء عندك يجب أن يطلع عليها الآخرون !
تمرير الرسائل : هي وسيلة تعبير تعبر بها عن جزء من أجزاء شخصيتك !
عقل الرجل : عبارة عن ممر يحوي غرفاً كبيرة منعزلة ومنفصلة تماماً عن بعضها !
عقل المرأة : عبارة عن ممر يحوي غرفاً كبيرة وصغيرة مشتركة ومفتوحة تماماً على بعضها !
الجنس : هو وسيلة يستخدمها الرجل كثيراً ليهرب من همومه ، وتهرب منها المرأة بسبب همومها !
الإحسان المشروط : هو وسيلة عطاء شريفة ؛ توصلك إلى نوع من أنواع الإستغلال والإذلال !
ردود المنتديات : هي عقد شراكة لا يهتم بمضمون ما تكتب حين تتوفر فيك الشروط ؛ أولها : المعرفة ، وآخرها : رد علي وأرد عليك !
تواصل المصالح : شجرة علاقة باهتة ، تفرح بتيار تواصل جارف ، يغرقها في بدايته ، ثم يجتثها من جذورها في نهايته !
النفس البشرية : هي جزيرة قريبة تُرى بالعين ، ولكن الكثير لم يكتشف كيفية الوصول إليها بعد !
التربية : هي عملية شاقة ومتعبة ؛ تربط التنظير المثالي للسلوك ، بالتطبيق على أرض الواقع المعقد ، وكثيراً ما تفشل لافتقداها حلقة التوفيق !
محاربة الفساد : هي حرب سلمية ، يقود بعضهم جيوشها في العلن ، ليضمن سلامة "مليشياته" في الخفاء !
الحساسية المرهفة : هي مؤشر على وجود جرعات عاطفة زائدة ، تستوجب استخدام ترياق العقل !
شهر رمضان : مياه زمنية مقدسة ؛ تتكرر كل سنة ليشرب منها من أراد العافية !
هجر القرآن : طريق معبد لقسوة القلب ، وتذبذب الروح ، واضطراب الفكر !
الاقنعة : أوجه يتجمل بها من كان جل حياتهم حفلات تنكرية !
الاضطراب : عرض لمرض شرب العلوم بغير أكوابها ، وسقيا القلوب بغير ماءها !
القلب الموجوع : دليل بقاء القلب حياً ؛ بعد تعامله مع بشر !
الصدع بالباطل : مؤهل عالي يؤهلك للعيش بكرامة في البلاد العربية !
اللحظات السعيدة : هي إيماضات برق في ثنايا رعد عمر تعب طويل !
البعد المفاجيء : محصلة تفرضها ظروف الحياة ؛ لتخبرك أن الجمال غير مكتمل فيها !
الحب العبثي : خطيئة منظمة يرتكبها عابثون ، تفرضها الظروف ، ولا يعاقبهم عليها القانون !
التصرفات المفضوحة : إشارات طريق تخبرك أن الطرق في عقول أصحابها مسدودة !
الثقة المفرطة : عرض لمرض انتشار العاطفة الساذجة في جسد العقل !
العيد : يوم تمنح فيه حق رؤيتك ؛ لأناس لا تراهم في العام إلا مرة واحدة !
الصبر : زاد نقتات منه لنتمكن من مواصلة العيش في الحياة الدنيا !
الفشل : النتيجة الطبيعية حينما لا تعرف ماذا تريد !
النوم : وسيلة يستخدمها البعض للهرب من واقعه !
الأشواق : هي روح مشاعر دافئة ؛ تحميك من برد الغياب القارس
الابتسامة : ورقة رابحة لامتلاك الأنفس العابرة !
التقليد : بطاقة تعريف بأننا لا نستطيع الخروج عن ظلال الآخرين !
الأسرة : هي قوة تحميك وتدفعك ، وأحياناً قد تكون قيد يأسرك !
السخرية من الوجع : درجة متقدمة جداً في سلم الألم !
المرض : هو مرحلة قد يستعيد فيها الأعمى بصره ، فيرى الحق ويتبعه !
الفرح : هو مرحلة مؤقتة من مراحل غياب الألم !
الفوضى : نقطة بداية ينطلق منها بعض المبدعين ؛ ونقطة نهاية يتوقف عندها كثير من الفاشلين !
الصمت المقصود : وسيلة تعبير باذخة ؛ حينما تعجز الكلمات عن احتواء ما يجيش في الخواطر 

بدء تلقي طلبات إستخراج بطاقة الرقم القومي بقنصليتنا بالرياض