بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة منسوبي الجالية المصرية .. حفظكم الله
مهم جداً
الإطلاع على المستجدات فيما يخص المقترحات والنظم التطويرية لسوق العمل الذي تعمل به
حتى لا تتفاجأ بأي خبر ، وحتى يمكنكم ترتيب أحوالكم المعيشية
ومن جانب آخر
تكون على علم ودراية بالأنظمة والقوانين والقرارات
التي حكم سوق العمل الذي تعمل به فتلتزم بها لتجنب الكثير من المتاعب والمشاكل ..
وفي هذا السياق أذكركم بماورد بالصحف من قبل عن إنشاء
(( هيئة شؤون العمالة الوافدة ))
وهذا مقترح رائع سوف يحل الكثير من المشاكل ويزيل كثير من المتاعب التي تعترض الوافد .. وسيعتبر إضافة إيجابية لسوق العمل .. وهذا نص ما نشر من قبل :
وزارة العمل السعودية:
إلغاء نظام الكفيل قريبا ومنع احتجاز
جواز العامل
أنهت وزارة العمل دراسة لائحة شركات الاستقدام التي يتوقع أن تكون
بديلا لنظام الكفالة الفردي، وينتظر أن تعرض على مجلس الوزراء للموافقة النهائية
في الأشهر المقبلة.
وأوصت الدراسة
بإنشاء
هيئة حكومية ذات شخصية اعتبارية تتبع لـ"العمل" هدفها الإشراف على
أوضاع
العمالة الوافدة وإلغاء أي دور للكفيل التقليدي، مقترحة أن يسمى هذا الجهاز
بـ"هيئة شؤون العمالة الوافدة" وأن يكون مقرها الرياض ولها فروع في
المناطق،
مطلعة لصحيفة "الوطن" السعودية.
وطالبت الدراسة
بـ"منع احتجاز جواز سفر العامل،
وإلغاء موافقة الكفيل على استقدام العامل
لأسرته
أو طلب التصريح له بالحج أو الزواج
أو زيارة أحد أقاربه في منطقة أخرى داخل السعودية،
وكذلك إلغاء أي مسؤولية شخصية للكفيل بسبب تصرفات العامل الوافد
خارج
إطار العمل".
واقترحت الدراسة حلولا
تضمن حقوق العامل وصاحب العمل.
وأوصت الدراسة،
بإنشاء
هيئة حكومية ذات شخصية اعتبارية تتبع لوزارة العمل
للإشراف على أوضاع العمالة
الوافدة،
وتلغي أي دور للكفيل التقليدي،
وأن تتم تسمية هذا الجهاز بهيئة شؤون
العمالة الوافدة
يكون مقرها الرياض ولها فروع في عدد من المناطق.
كما اقترحت الدراسة -
وفقا للعربية نت-
حلولا عدة منها :
استحداث وثيقة تأمين إلزامية لضمان الحقوق
المالية للعامل وصاحب العمل
كوسيلة فاعلة لإنهاء دوافع أحكام الكفالة وإزالة
مسبباتها ومبرراتها
بهدف تغطية مسؤولية العامل الوافد
في حال تسبب في أضرار تصيب
صاحب العمل
أو في أضرار تصيب غيره،
وكذلك تغطية مسؤولية صاحب العمل في الوقت ذاته
عن دفع راتب العامل،
فيما يستفيد العامل من الوثيقة التأمينية ضد المخاطر
بتأمين
دفع صاحب العمل لراتب العامل مدة محددة لا تقل عن ستة أشهر ومستحقاته
المالية الأخرى مثل مكافأة نهاية الخدمة أو أي تعويضات أخرى يحكم بها القضاء،
إلى جانب تأمين يغطي قيمة تذكرة السفر في حالة ترحيل العامل وتأمين حماية قانونية.
كما أن صاحب العمل
يستفيد من وثيقة التأمين ضد المخاطر في الأضرار الناشئة عن
السرقة أو الاختلاس أو
الإتلاف أو تسريب أسرار العمل والأضرار التي يتسبب فيها
العامل لغيره.
05-08-1433 10:45 AM
«العمل»
ترفع تنظيمًا لإحالة العمالة الوافدة
إلى التقاعد عند بلوغ الـ60
استثناء
الخبرات التي يحتاجها السوق السعودي بضوابط
رفعت وزارة العمل إلى الجهات المختصة تنظيمًا جديدًا
يتضمن إنهاء خدمات العمال الوافدين وإحالتهم إلى التقاعد عند بلوغهم 60 عامًا على
رأس العمل مع الأخذ بالاعتبار استثناء الخبرات التي تحتاجها البلاد، ولا يمكن
الاستغناء عنها.
وأوضح مصدر مطلع أن هذا المقترح أُشبع
طرحًا، ودرسًا من قبل وزارة العمل واللجان المعنية بمجلس الغرف التجارية الصناعية
كممثل لأصحاب الأعمال، ملفتًا في الوقت ذاته أن سوق العمل السعودي يترقب صدور قرار
أو نظام يصدر في ذات الشأن، ليصحح أوضاع سوق العمل.
من
جانبه قال الدكتور سمير حسين - رئيس لجنة الموارد البشرية في الغرفة التجارية بجدة:-
«إن جميع اللجان الممثلة لرجال الأعمال شاركت في وضع
التوصيات والمقترحات لتغيير نظام العمل والتي تضمنت إحالة العمالة الوافدة إلى
التقاعد عن بلوغها الستين عامًا، وأكد على أهمية وضع تشريعات أخرى عاجلة لوضع حد
لإنهاء خدماتهم، لإتاحة الفرصة للمواطنين للعمل بدلاً عنهم».
ولفت
د. سمير في الوقت ذاته
إلى ضرورة
التيقظ لهذه المسألة من لجوء بعض العمال الوافدة إلى التحايل في أعمارهم،
واستبدالها عن سن التقاعد الحقيقي في جوازات السفر، بالإضافة إلى إيجاد المعايير
التي تحدد المعايير التي يمكن من خلالها معرفة الحالات التي قد تستثنى للعمل
للاستفادة من خبراتها حسب حاجة السوق السعودي لها.
وأكدت
الدكتورة أمل أسعد شيرة - نائية رئيس لجنة الموارد البشرية في الغرفة التجارية
بجدة:-
«ضرورة التعجيل
في إصدار نظام أو قرار لإنهاء خدمات العمالة الوافدة وإحالتهم إلى التقاعد عند
بلوغهم سن الستين عامًا، وتحديد فئة العمل العمرية للعمالة الوافدة بين «30-50»
سنة، لضخ دماء جديدة، وإتاحة فرص العمل أمام الكوادر الوطنية ، والنظر في إبقاء
الخبرات ذات المهن والتخصصات العلمية والمهنية النادرة التي يحتاج إليها سوق العمل
السعودي».
واستغربت د. شيرة من نظام
التأمينات الاجتماعية
أنه يلزم
السعودي على إنهاء خدماته عند سن الستين عامًا ويحيله إلى التقاعد، ويقف حسابه
للرواتب، بينما العامل الوافد لا يلزمه بالتأمين، سوى دفع مبلغ زهيد يعادل 2% من
الراتب كبدل خطر.
وقدرت
د. شيرة
أن هناك نحو
نصف مليون عامل وافد لا يزالون يعملون في القطاع الخاص أعمارهم فوق الستين عامًا
من بين إجمالي العمالة الوافدة التي يزيد عددها عن 8 مليون عامل يعملون في البلاد،
مطالبة في الوقت ذاته ضرورة فرض حزمة من القرارات العاجلة، تتضمن:
(عدم استقدام العمالة الوافدة فوق 55 عامًا، وتحديد
الحد الأقصى لمدة العمل في السعودية إلى 25 عامًا ، وضع شرط على كل من يقع عليه
اختيار العمل بنقل خبرته أو «المعرفة» السعوديين،
وتطبيق برنامج
نقل المعرفة من كل خبير إلى 5 كوادر سعودية، وإنزاله إلى رتبه في حال لم يلتزم في
تنفيذ الشرط ، ولا يسمح له بتجديد رخصة العمل ، ولا تجديد الإقامة ،
« على أن يستثنى من هذا القرار أصحاب المهن النادرة
التي يحتاجها سوق العمل السعودي مع توضيح أسباب طلب التمديد ، وألا يتجاوز 5 سنوات
كحد أقصى في المهن العادية، و10 سنوات في المهن الاستشارية.
بسام بادويلان - جدة
الأحد 03/03/2013