هل ترى المدونة مفيدة واستمر في إثرائها بموضوعات جديدة؟

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

صور اليوم الترفيهي الأول للجالية المصرية بالمنطقة الشرقية 2012/11/16


اليوم الإجتماعي الترفيهي التعريفي الأول

 للجالية المصرية بالمنطقة الشرقية

إنه في يوم الجمعة 16نوفمبر 2012

تم تدشين اليوم الإجتماعي الترفيهي التعريفي الأول 

للجالية المصرية بالمنطقة الشرقية

وقد توافد نحو 5700 مصري من مناطق

الخبر والدمام والجبيل والإحساء والعُقير 

وقد إستمتع غالبية الحضور بفاعليات اليوم وطالبوا بإعادته في فترات لاحقه

وتم رصد ملاحظات بعض الحضور للعمل على أخذها في الإعتبار 

في المرات القادمة ولتخرج الفاعليات القادمة بشكل أكثر جمالاً

وإليكم بعض صور اللقاء ::






























































































الخميس، 20 ديسمبر 2012


فن التعامل مع المخطيء


الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..
و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره ..
 و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه
 و أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر
 إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..


و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته ..
 يقوم على عدة قواعد ..
 أرجو منكم أن تقرؤها معي بتمعن ..



 القاعدة الأولـــى 

اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً


تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لا مه على شيء قط ..


فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..


القاعدة الثانية 


أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..



إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ



القاعدة الثالثة

استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..)

(ما رأيك لو تفعل كذا..)
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)

أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..

فرق شاسع بين الأسلوبين ..
إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ 
و يصلحه




القاعدة الرابعة


ترك الجدال أكثر إقناعاً ..



تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر .. أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .



 القاعدة الخامسة 


ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه



القاعدة السادسة 

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ ..
 ونحافظ على كرامة المخطئ ..
 وكلنا يذكر قصه الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..



القاعدة السابعة

دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..


القاعده الثامنة 
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب
 و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ
 ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..




 القاعده التاسعة 

لا تفتش عن الأخطاء الخفية..
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة
و لا تفتش عن الأخطاء الخفية
 لأنك بذلك تفسد القلوب ..
و لأن الله سبحانه وتعالى
 نهى عن تتبع عورات المسلمين



 القاعده العاشرة 

استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه
 واستفسر عنه مع حسن الظن به
 فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير
 كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله

..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك



 القاعده الحادية عشر 

امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..

مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه وأثن عليه و اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله



القاعده الثانية عشر 

تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب
 لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..

ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر و الكلام القاسي لا يطيقه الناس.



 القاعدة الثالثة عشر 

اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه.
الاعتدال سنة في الكون أجمع
 و حين يقع الخطأ
 فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ..


القاعدة الرابعة عشر
تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم

أكثر من عقولهم

منقوووول للفائدة

نظام المرور الجديد بالسعودية - جدول المخالفات والغرامات والنقاط السوداء


إشباع الحاجة للحب شرط أساسي لصحة الفرد النفسية

إشباع الحاجة للحب

 شرط أساسي

 لصحة الفرد النفسية


ان الحاجة للحب في المراهقة تعتبر شيئا اساسيا بالنسبة لصحةالمراهق النفسية فهي السبيل الى ان يشعر بالتقدير والتقبل الاجتماعي له، ولكي يكون شعوره بهذا شعورا صحيحا، يجب ان يعترف له بهذا الحب، ويجب ان يتأكد له ذلك في كلمجال من المجالات التي يتحرك فيها.


فالحب يجب ان يترجم الى اعمال وعبارات يتأكد منها المراهق انه فعلا موضع تقدير، واحساس الاخرين بوجوده.
ان الطفل عندما يكبر  و ينمو ويدخل في مرحلة المراهقة،
 تنشأ لديه حاجة الى الاستقلال بنفسه.
لذلك نلاحظ ان علاقاته تتسع الى خارج المنزل والاسرة.
ويبدأ بتكوين علاقات جديدة مع اقرانه واترابه،
 وتكون هذه الصداقات من القوة لدرجة انها تؤثر تأثيرا كبيرا في نفسيةالمراهق وتجعله متعلقا بها وشديد الحرص عليها.
وكثيرا ما نجد احد المراهقين مهموما بائسا،
 لفشله في الحصول على تقبل زملائه له او لاختلافه معهم.


من هنا ندرك ان المراهق
هو دائما في حاجة كبيرة الى الشعور بحب
 اقرانه واترابه من رفاق اللعب اوالمدرسة.
اي هو يود ان يشعر من وقت لاخر بحب الاخرين له والمراهق في هذه المرحلة يتعلق في هذه المرحلة عادة باساتذته ووالديه وغيرهم، ممن يكبرونه في السن والمركزالاجتماعي، ويحرص تمام الحرص على الحصول على حب هؤلاء جميعا.


ونستطيع ان نؤيد ونؤكد صحة هذه الظاهرة
من خلال الحادثة التي تحدثت عنها الصحف منذ فترة عن التلميذة التي انتحرت لان مديرة المدرسة قالت لها: يا حرامية!
 فهذا التصرف من قبل المديرة يدل على انها لم تكن تحب التلميذة ،
 وتصرف هذه الاخيرة
 يؤكد مدى ما يعلقه المراهق من اهمية على اكتساب حب الاخرين له ، 
ومدى ما يتركه احساسه بانهم يكرهونه او بانهم لا يحبونه ،
من اثر عميق قد يدفع بهم الى الانتحار،
 تماما كما حصل لتلك التلميذة المسكينة
 واذا نجح المراهق في الحصول على حب اقرانه وابطاله ومن هم مثل اعلى له ، فان ذلك يكون حتما سبيلا لان يحب الاخرين ويحب نفسه ،
 لانه يشعر بانه حصل على الحب ويجدر به ان يحتفظ به ويحافظ عليه.

وهكذا يستطيع ان يندمج مع افراد الشلة 
وان ينشئ علاقات بينه وبين الكبار،
 وبذلك تتهيأ له الفرصة لان يهب نفسه لهم ،
 ويشعر بانه قادر على ان يحبهم بما يبذله نحوهم وفي سبيلهم.
 (وهنا يجب الا نغفل دور اصحاب السوء والقيمالفاسدة والهدامة التي يتبناها البعض ويقومون بتسويقها بجيل المراهقين فنلاحظ مثلاان الفئة الضالة من الارهابيين هم من صغار السن وهنا يكون الدور المهم للاهلوالاساتذة بسد هذا الاحتياج كي لا يسغله ضعاف النفوس).


وعلى عكس ما تقدم
اذا لم يكن المراهق قادرا على حب نفسه والرضا عنها.
فانه يشك هو شخصيا في نفسه، ويشعر ايضا بالشك في حب الاخرين له.
ذلك لان الشخص الذي لا يقدر على حب نفسه يصبح عرضة لان يتخبط في مطامعه واهدافه.
وينتج عن ذلك امور مؤسفة من اهمها
شعوره بالفشل،
وشعورهبالعجز عن اكتساب احترام الاخرين وتقديرهم ومحبتهم
و سيوصله هذا الشعور بالفشل والعجز
الى
اساليب شتى من الشذوذ النفسي والسلوك المنحرف
وهكذا نرى ان
اشباع الحاجة الى الحب شرط اساسي لصحة الفرد النفسية، وسبيل مهم الى توازنه وتوافقه وسواء شخصيته واذا كان الامر كذلك، فلا بد من ان نحرص كل الحرص على ضرورة اشباع هذه الحاجة، حتى ينشأ المراهقون، بدءا من مراحل مراهقتهم الاولى وحتى يشتد ساعدهم ويصلب عودهم ، اشخاصا اصحاء في نفوسهم اسوياء في شخصياتهم وسلوكهم.



منقول للفائدة.