تلبية لدعوة خاصة من
سعادة السفير / حسام الدين عيسى القنصل العام لمصر بالرياض
للعشاء على شرف السفير / عفيفي عبد الوهاب بمناسبة وصوله للمملكة
كسفير جديد لمصر لدى حكومة المملكة العربية السعودية
سافرنا إلى الرياض يوم الأربعاء الماضي الموافق 19 سبتمبر 2012
ووصلنا إلى منزل السفير / حسام الدين عيسى
في الثامنة مساء أنا والأستاذ / محمد حسين وإنضم إلينا الأستاذ / هشام أنس
وقد حضر الحفل التكريمي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي لمصر
وإخوة لنا من منطقة القصيم ومنطقة الرياض
وبعد التعارف مع سعادته توجهنا للعشاء
وبعد ذلك
القي سعادة السفير حسام عيسى كلمة ترحبية بالحضور وبسعادة السفير عفيفي
ثم القى سعادة السفير / عفيفي عبد الوهاب
كلمة ترحيبة بالحضور ودعى لتكاتف الجميع من أجل رعاية أفضل
لمنسوبي الجالية المصرية بالسعودية
ثم بادر الأخ هشام أنس بفتح باب للحوار مع سعادة السفير
وتبادل الإخوة الحضور عرض ما تجيش نفوسهم من مسائل تهم الصالح العام للجالية
ثم شرحت لسعادة السفير ثلاث نقاط مهمة وهي :
مشكلة إضافة المواليد عندما يحمل كل من الأب والأم جوازات سفر جديدة مميكنة
والتي لا يجوز إضافة المواليد عليها ..
وكيف تتأخر شهادات الميلاد ذات الرقم القومي
ومن بعدها الجوازات الجديدة من مصر
وكيف يتحمل والد الطفل أعباء مالية في صورة غرامة عدم إضافة الطفل
على الإقامة خلال المدة المحددة ( 1000ريال )
ورسوم الإستقدام إذ ما إضطر للسفر بوثيقة سفر والتي ترفض الجوازات السعودية
وضع تأشيرة خروج وعودة عليها ( 2000ريال )
وطلبت من سعادته السعي لتوفير ماكينة إصدار الجوازات الجديدة بالرياض
خاصة أن الجالية المصرية بالسعودية هي أكبر جالية لمصر بالخارج
فرد سعادته إنه سيناقش الأمر مع المسئولين المختصين
لتأمين مثل هذه الألة رغم إرتفاع قيمتها لخدمة الجالية والمصريين بمنطقة الخليج
وأكد على تفهمه للأمر وعلى ضرورة العمل على تأمينها
وطلبت فترة تمديد إضافية للجوازات التي إنتهت وتم تمديد صلاحيتها سنتين
ولم يتمكن المواطن من إصدار جوازات جديدة بمصر
فرد سعادة القنصل العام
بأنه يمكن مد الجواز في هذه الحالة لمدة سنه إضافية
فوق السنتين بحيث يسهل أمور المواطنين في إستخراج جوزاتهم الجديدة من مصر
وشرحت ما يعانية أولياء أمور الطلاب الذين ينقلون من المدارس السعودية
إلى المدرسة المصرية أو التقدم لبرنامج أبناؤنا بالخارج ( إختبارات السفارة )
وما يتطلبه الأمر من ضرورة إرسال الشهادات الدراسية السعودية إلى القنصلية
السعودية بالقاهرة للتصديق ثم الخارجية المصرية ثم إحضارها من مصر لتقديمها مع المستندات
وذكرت لسيادته أن قنصلية جدة تقوم بجمع الشهادات من المواطنين وتقدمها دفعة واحدة لإدارة التصديقات بوزارة الخارجية السعودية ويتم تصديقها مرة واحدة ومن ثم تسلمها للمستفيدين
وطلبت بعمل المثل للقاطنين في محيط القنصلية بالرياض مثل المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم
ووعد سعادته بتطبيق ذلك في أقرب وقت بعد مراجعة إدارة تصديقات وزارة الخارجية السعودية
وطلبت من سعادته أن يتم متابعة أمور المدارس المصرية التي فتحت أبوابها بالسعودية هذا العام
لتحقيق مستوى مناسب من الرسوم الدراسية وجودة مقبولة للعملية التعليمية
وضرورة إستقطاب الكوادر البشرية ذات التخصص للتدريس
وقد أفاد بأن الأمر سيكون تحت المتابعة المستمرة من سعادة المستشار الثقافي رئيس البعثة التعليمية
وفي ختام كلمتي وجهت الدعوة لسعادة السفير لزيارة المنطقة الشرقية بصحبة سعادة القنصل العام
للإلتقاء مع جماهير الجالية والمسئولين السعوديين بالمنطقة بما يصب في مصلحة الجالية
ووعد سعادته بزيارة المنطقة عما قريب
وإستعرض بعض الحضور المشاكل العمالية وطالب بألية إيجابية لحلها
وفي الختام أخذت بعض الصور التذكارية للحضور كمايلي :
من اليسار
أخوكم الأستاذ محمد حسين رئيس جالية الشرقية والمهندس أحمد حسن رئيس جالية القصيم
وسعادة السفير عفيفي وسعادة السفير حسام عيسى والمستشار العمالي عادل فضل ود. وليم
من اليمين
المهندس أحمد حسن رئيس جالية القصيم
ثم السفير حسام عيسى ثم السفير عفيفي عبد الوهاب
ثم أخوكم محسن طاحون ثم القنصل أحمد عبد المجيد مساعد القنصل العام
الأخ هشام أنس على يسار الصورة وهو من أخلص النشطاء بالمنطقة الشرقية
جانب من الحضور داخل أحد صالونات منزل السفير
المستشار العمالي عادل فضل وبجواره القنصل محمد طاهر من السفارة
وأحد المستشارين بالسفارة داخل صالون أخر
القنصل أحمد عبد المجيد من القنصلية وبجواره المستشار الفقي من السفارة وأحد رجال السفارة
المستشار الإعلامي بالسفارة الأستاذ نبيل بكر وبعده الأستاذ وصفي الحبشي المستشار الخاص للقنصل العام
وبعده القنصل طارق سراج من القنصلية وأحد الإخوة الحضور من الجالية
القنصل العام وسعادة السفير عفيفي عبد الوهاب وبعض الإخوة الحضور
الأستاذ محمد حسين وبعده الأستاذ هشام أنس